![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwNMTZs3LfNgSgy020_JCc68qLQdALD2xvSD3_ZDD7_6FOeziledFcro-FfUQL-0EKnm12bCNTztyyyNoJ3Y9rTvvUc3c1Xwv-idgtKqF5wZ3NXSKVpK0ZB-RQRoJCZkvbzgKGRbKBjooekTsXk-xmZ_-Pf-ytOaw5VqkClwAFysunpIy7qIdvL2_dmus/s1200/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9_%20%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%82%D9%84%20%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9.webp)
كما أن قيود الحجم والوزن والسعر سوف تحدد متى ستصبح تلك السيارات الطائرة متاحة للاستخدام العام، وما إذا كانت ستكون آمنة للركاب.
لكن ما هي أسباب هذه الزيادة المفاجئة في عدد مطوري مركبات الهبوط والإقلاع العمودي؟
ومع ذلك فقد أشاد البعض، مثل رينيه لاندري؛ باحث أنظمة الطيران في “خدمات الاختبارات التربوية”، بالتحدي باعتباره فرصة لإعادة صياغة صناعة بدأت في الظهور، كما أنه قد حان الوقت لإعادة التفكير كثيرًا في الطيران.
ويقول نيستمان: "لا يمكن استخدام هذه المركبات للأغراض التجارية ما لم تخضع لفحوص واختبارات صارمة، وتقام بنية تحتية تصلح لتشغيل هذه الآلات".
وقد يتوقف نجاح نظام النقل الجوي للبشر داخل المدن على مدى أمان المركبات واستعداد الناس للتنقل بها.
تعتبر السيارة الطائرة قطعة تقنية معقدة للغاية، وخطوط إنتاج السيارات الحالية ليست مناسبة للإنتاج الضخم للطائرة خفيفة الوزن التي يمكن السير فيها على الطرق.
هذا الاستخدام لم يغب عن حكومة اليابان التي قررت تعزيز استثماراتها في هذا القطاع فضلًا عن التعاون مع شركات صينية من أجل بناء سيارات طائرة ملائمة للاستخدام في اليابان، وذلك لأن الدولة تتكون من مجموعة جزر متفرقة يصعب الوصول إليها بالطرق المعتادة.
وقد استفادت بالفعل شركات عديدة مثل "ليليون" و"ويسك" و"جوبي أفييشن" و"بيل" نور وغيرها من الابتكارات الحديثة، مثل الدفع الكهربائي، الذي يقلل من الضجيج، وزيادة قدرة البطاريات على اختزان الطاقة للتحليق لمسافات أطول.
علاوة على ذلك تبدو السيارة الطائرة مزيجًا مستحيلًا من تقنيتين مختلفتين؛ لذلك أثناء بناء سيارة طائرة يتعين على المصممين والمهندسين ابتكار آلة يمكنها تعديل هيكلها ووزنها بسرعة، وفقًا لطريقة النقل المفضلة لدى المستهلك.
وربما يصبح امتلاك المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي متاحا للجميع، وقد لا تقل انتشارا عن الدراجات.
يتم تطوير الأنظمة نور الامارات التنظيمية تحسباً لزيادة كبيرة في أعداد السيارات الطائرة والمركبات الجوية الشخصية في المستقبل القريب، وسيكون الامتثال لهذه الأنظمة ضروريًا للطيران الآمن.
وإذا استمرت الشركات في السير على الخطى نفسها في قطاع السيارات الطائرة، فعلى الأغلب سيقتصر على محبي التجارب الفارهة وهيئات الإنقاذ والحكومات المختلفة، وذلك بسبب التكلفة المرتفعة لهذه السيارات فضلًا عن القوانين المبهمة غير الواضحة.
تعتبر عملية إنشاء سيارة طيران قابلة للتطبيق تجاريًا باهظة الثمن وتستغرق وقتًا طويلًا. علاوة على ذلك يواجه المصنعون عددًا من العقبات القانونية والتنظيمية الخطيرة. حتى إذا تم تطوير طائرة صالحة للطرق عاملة وقابلة للتطبيق تجاريًا، من أجل تشغيل أسطول من المركبات المحمولة جوًا، ستكون هناك حاجة أيضًا إلى بنية تحتية لدعم ذلك.
وربما يكون من الممكن الاستفادة من القواعد الموجودة بالفعل، كالمعايير المطبقة على الطائرات والمروحيات التقليدية.